لذكراكَ صَخب
والريح تُغني
لطالما نظرتُ للبحرِ
وأنتَ أمواجه
وكل قطرةٍ
مِنهُ
–
هل تجرأت على سفحك؟
فأسأَلُ نورس
أن تتهاوى معه
أجنحتي
–
أستبيح غيماتك
تتلقفني أرضك
تبتلعني
أغفو مطراً
في رمالك
وانت مُزهِر
–
تنتشي حروفي لتُحيطك
أخدود رمال
لقصةِ عشق
عاش العمر يشدو
–
فياحبيبي لاتقل :
كان لنا عَسلُ
وشهدُ
فالموج له أصداءُ
لروحين
جزرٌ..ومُدُ
——————
زينب الكناني..
