برئت…
ومن اي قد برئت
لكني برئت
عسي براءتي زينة
سوار
او راحة في جوار
فقد برئت
ولم يجذبني
هناك الحوار
وكأني “في ساقية ارضي
بقايا ثور دوار”
كذا كان الحوار
ولكن تاه من الجميع المدار
والتقتني ساحة الأفكار
لنلتقط من الحروف والكلمات
دقائق الأسرار
لكن ما كنت لهذا ارتضي
ان اكون بائعا في سوق
النخاسة
ولست فيه
سامرا من السمار
حيث تكون الكلمات
اطرافا تخابث وتترصد
اعواد النوار
لكن الزورق تاه
فقد مرساه
ومجدافه غرق في المياه
فيارحمة الله اجيري
أجرنا يا الله
……………………..
علي باب الإيمان كلمات/
محمد رمضان
……………………………
الإسكندرية في 19يوليو 2018
